وقفات يسيرة مع كلمة البغدادي الأخيرة
وقفات يسيرة مع كلمة البغدادي الأخيرة
أولا: قال البغدادي في مطلع كلمته: "إن الجهاد أفضل الأعمال وذروة سنام الإسلام"
ثانيا: قال البغدادي "وجعل سبحانه عِزَ المسلمين بالجهاد وسلط عليهم الذل بتركه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا تبايعتم بالعِينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم وأعد الله عذابا أليما لمن يتخلف عن الجهاد"
ثالثا : قول البغدادي "خافت أمريكا وأوروبا وأستراليا وكندا وأذنابهم وعبيدهم المرتدون من حكام بلاد المسلمين"
رابعا: قال البغدادي "إنما يكمن ضعف وحلفائهم في حاجتهم للسحرة المجرمين من علماء الطواغيت حكام بلاد المسلمين لِيَسْحَرُوا أعين الناس ويُلَبِسوا على عوام المسلمين بفتاوى صادرة عن اليهود ومعممة من الصليبيين..."
خامسا: قال البغدادي: "وأبشروا أيها المسلمون فإننا نبشركم بإعلان تمدد #الدولة_الإسلامية إلى بلدان جديدة إلى بلاد الحرمين واليمن وإلى مصر وليبيا والجزائر ونعلن قبول بيعة من بايعنا من إخواننا في تلك البلدان وإلغاء اسم الجماعات فيها وإعلانها ولايات جديدة للدولة الإسلامية وتعيين ولاة عليها." ثم قال "فيا أبناء الحرمين يا أهل التوحيد يا أهل الولاء والبراء إنما عندكم رأس الأفعى ومعقل الداء ألا فلتسلوا سيوفكم ولتكسروا أغمادكم ألا فلتطلقوا الدنيا فلا أمن لِآل سلول وجنودهم ولا راحة بعد اليوم ولا مكان للمشركين في جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم سلوا سيوفكم وعليكم أولا بالرافضة حيثما وجدتموهم ثم عليكم بآل سلول وجنودهم قبل الصليبيين وقواعدهم...الخ" ثم قال "ويا أبناء العقيدة في سيناء الحبيبة هنيئا لكم وأبشروا هنيئا لكم أيها الرجال هنيئا لكم بواجب الجهاد ضد طواغيت مصر.
وفي الختام أعتذر عن الإطالة فلامجال للاختصار بأقل من هذا، وأدعو كل مسلم أن يتفقه في دينه حق التفقه وأن يعكف على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة وليدعه من أفكار حدثاء الأسنان ذوي الأحلام السفيهة وأصحاب ضيق الأفق والسلاح المأجور علموا أَم لم يعلموا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق