براءة السعودية من تمويل الجماعات الإرهابية ماليا و فكريا
" براءة السعودية من تمويل الجماعات الإرهابية ماليا و فكريا " ======================================
في ظل الحرب النفسية التي تشعلها دول الاعداء ضد بلادنا و للاثارة الفتن
بيننا و بين اشقائنا كان لزاماً نشر التوعية في هذه القضية لقد فتن كثير من
المسلمين بنشر هذه الإشاعات و ترديدها دون نظر في النتائج، و دون نظر في
الشرور الناتجة عنها و دون اتباع السبل العلميه و الشرعيه فى البحث وراء كل
معلومه على هذه المواقع التواصل الاجتماعي و قبل البدء في تفصيل هذه النقاط لابد من التنبيه على لأمر مهم جدا، ألا وهو :
أن الله سبحانه و تعالى جعل العلاج لقضية الإشاعة من خلال الناقلين لها من
المؤمنين أنفسهم دون التركيز على مصدر الإشاعة و ذلك لان مصدر الإشاعة قد
يكون من أهل النفاق أو من الكفار أو من الأعداء، و هؤلاء لا حيلة معهم، فان
من دأبهم نشر الإشاعة لإضعاف المسلمين بين الحين والآخر تظهر أصوات في
مصر تروِّج الأكاذيب، وتنشر الإشاعات ضد المملكة العربية السعودية
وقيادتها وشعبها يعضهم يصف حسابات مذهبيه او ايدلوجيه هذه الأصوات
التي يعرفها المصريون قبل غيرهم، هدفها إحداث الوقيعة بين أبناء البلدين
لأهداف لم تغب عن الآخرين وعن العرب جميعاً والشرفاء في مصر والسعودية،
وبما أنّ العرب يزدادون تماسكاً ويمكن لهم تجاوز أيّة محنة عند تفاهم
السعودية ومصر، وأنّ هاتين الدولتين المحوريتين يمكنهما قيادة الأمة
العربية إلى برّ الأمان استمرت الهجمة المغرضة التي تبث سمومها عبر
وسائل الإعلام الغربية عناصر موالية للكيان الصهيوني وكتبة معادين لكل ما
هو عربي، حيث يتهم العرب والسعوديين على وجه الخصوص بتمويل الارهاب
والسؤال هنا الى متى يستمر طمس الحقائق وتضليل الرأي العام العربي و
العالمي، والى متى يستمر الإعلام العربي و الساسة و المغردين المضللين في
الافراط بالاعتماد على نقل الخبر والتحليلات المصاحبة من مصادر مثل رويترز
ومؤسسات إعلامية غربية أخرى تعادي السعودية و كيف نسمح لأنفسنا ان نكون
مدعين اكتشاف المخططات الصهيونية ونحن نخدمها بنشر سمومها و اشاعتها
المغرضة التي تريد النيل من وحدتنا و اثاره الفتن بين الشعوب ولا
نريد توجيه الاتهامات لأحد ولكن نريد قول الحقيقة كاملة دون محاباة او
تحسين صورة أطراف معينة، خاصة وأن مؤسسات الإعلام الغربية لسبب او آخر
تتحاشى نشر أي خبر يسيئ لليهود. بل تقوم بتضخيم أي اشتباه لدور مسلم او
عربي بحيث تصدر أحياناً اتهامات باطلة وغير دقيقة الإعلام الغربي وجه
التهم لأبناء السعودية بالذات. وبالفعل قامت وسائل الإعلام العربية بالنقل
الحرفي لكل ما أوردته الصحافة الأمريكية لقد أثبتت الأحداث الحالية حول
العالم أن وسائل الإعلام الغربية أداة تستخدمها السلطات للضغط على الدول
والمجتمعات من أجل تمرير أهداف معينة ترغب أمريكا وحلفاؤها بلوغها
أما عن تمويل الدول العربية أو دول الخليج للجماعات الإرهابية المسلحة
أنها دعايات غير حقيقية أن المملكة العربية السعودية، والتي يلاحقها هذا
الاتهام دائما، بريئة منه بشكل كامل لأنها لا تدعم سوي الدول العربية ولا
تدعم أي منظمات أو حركات وأن نهجها منذ نشأتها هو الانحياز للمصالح
العربية، ولعلها تكون الدولة الوحيدة من ضمن دول قليلة جدا التي لا تتبادل
علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني، وبالتالي فهذه هي مجرد اتهامات غير
صحيحة مصدر اشاعه ان " السعودية " حفظها الله تمول داعش خرج من امريكا من "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" للكاتبة لوري بلوتكين بوغارت
و للاسف يتلقفها تلك الاشاعه بصدر رحب صاحب الغرض الخبيث و كل من يريد
اثارة الفتن على هذه الدوله من فرق الضلال و شياطين الانس ........ و للاسف لم يتعلموا الدرس وصاروا اداه جيده فى نشر فتن الامريكان و الانكي انهم يدعون انهم مكتشفون المخطط ... وهم اداه ====================================
مصدر الإشاعة الرسمي و هذه مجموعه مقالات طبق الاصل لما ينقله الاعلام و
مشاهير الفيس واترك لكم المقارنه بين المقالات وبين ما يكتبه الساسه و
الاعلام المصري .................... المصادر من مواقعها الرسميه :- ================== المشكلة السعودية ورأس الأفعى http://www.washingtoninstitute.org/policy-analysis/view/saudi-funding-of-isis ================================= التمويل السعودي لـ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام Saudi Funding of ISIS
================== التمويل السعودي القطري الإرهابيين الوهابيين في جميع أنحاء العالم ISIS: Saudi-Qatari-Funded Wahhabi Terrorists Worldwide http://www.larouchepub.com/other/2014/4134wahhabi_terrs.html ================== ويكيليكس : السعودية و الخليج مصدر لتمويل الإرهابيين
المملكة العربية السعودية وقطر هي الجهات التي تمول داعش Saudi Arabia, Qatar are the Funders of ISIS http://larouchepac.com/node/31070 =======================
اخيرا :
المصريون وكذلك السعوديون الذين يقرؤون ما يُنشر في الصحف المصرية، وما
يُبَث في بعض البرامج التلفزيونية، يستطيعون وبسهولة، تصنيف مواقف من
يكتبون ويتحدثون، وهم على العموم معرفون ولا يحتاج الإنسان إلى جهد
لتصنيفهم، فبعضهم لا يزال يحنُّ إلى فترة التحرُّش الناصري، والبعض الآخر
معروفون يعيش حقبة الاستعلاء التي أطلقها بعض الشوفيين الذين يحلمون
بالعودة إلى ما قبل الميلاد.. كثيرون يبحثون عن أدوار، ودائماً من يريد أن
يثير ضجيجاً وتقديم نفسه للقيام بدور أستُؤجر له، يبحث عن الكبار للإساءة
إليهم. وهذه حقيقة تعرفها المملكة العربية السعودية، وتتجاوز كلَّ يوم ما
يُشاع عنها وما يُكتب عنها، وما يتحدث عنه المرجفون، سواء في محطات
التلفزيون المصرية أو الفضائيات الأخرى، فَقَدَر المملكة العربية السعودية
كقَدَر مصر، أن تكونا دولتين مؤثّرتين ومحوريّتين، وأنّ أعداء الأمة
العربية والإسلامية لا يريدونهما أن تكونا متفاهمتين، حتى لا تُسقطا خطط
الأعداء ومؤامراتهم ضد العرب والمسلمين، ولهذا فإنهم يستأجرون أقلاماً
وأصواتاً من أجل خلق فتنة بين الكبار وهذا من شأنه الإضرار بالعلاقة
التاريخية بين البلدين، فالهجمات في الصحف والتلفزيون يقودها أناس، تهذي
بما لا تدري، وتجرح وتعمق وتدمي وهي لا تعي، وتهدف إلى زرع الفتنة وإشعال
فتيلها، وأنا أدعو الغيورين من الجانبين للسمو فوق الحاقدين، والابتعاد عن
أصحاب الأهداف الخفية، وأدعو الأقلام ــ من الجانبين ــ إلى تهدئة الأوضاع
وتجنب الألفاظ النابية، والهجمات المتبادلة! ريثما يكتب الله تعالى مخرجا،
لأن هذا خيار الحكماء.. وشيم النبلاء.. ومنهج الغيورين الشرفاء.. فالسعودية
لا تحتاج مصر، ومصر لا تحتاج السعودية بل الأمة الاسلامية بأسرها هي من
تحتاجهما معا.. إذن لنحكم العقل لما فيه مصلحة الأمة، ولتهدأ النفوس! دمتم
سالمين.
مدونة شواطىء التائبين مدونة تهتم بأمور التوبة والتائبين,انشات المدونة في سنة 2014 ,انشات هذه المدونة للافادة والاستفادة ,ودائما نبحث عن الجديد لنحضره اليكم حصري وجديد ,لذا فادعمونا بتعليقاتكم المشجعة والتي تدعمنا كي نواصل ان شاء الله.
وتابعونا واشتركوا معنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق